اليوم هو اليوم الأول من أسبوع الرعاية الالصدريةالعالمي 2024، الذي يستمر حتى 26 أكتوبر.

يتم الاحتفال بهذه المناسبة تقديرًا لجهود المتخصصين في الرعاية التنفسية، وتهدف إلى زيادة الوعي بأهمية مهنة الرعاية الالصدريةوالتخصص، الذي يلعب دورًا أساسيًا في دعم صحة المرضى وتحسين جودة الحياة.

وبهذه المناسبة، دعا رئيس الرابطة للرعاية التنفسية، وأخصائي الرعاية الالصدريةوالرئة، الدكتور محمد حسن الطراونة، زملاءه في المهنة والطلاب والأطباء وقادة الرعاية الصحية إلى توحيد الجهود لتعزيز مكانة وأهمية أخصائيي الرعاية الالصدريةداخل النظام الصحي. وأكد أن النظام الصحي القوي لا يمكن بناؤه بدون المساهمة الفعالة لمقدمي الرعاية التنفسية، الذين يعتبرون عنصرًا أساسيًا في تقديم رعاية عالية الجودة وتحسين صحة المرضى.

وأوضح الدكتور الطراونة أن هذا الأسبوع يوفر أيضًا فرصة لجميع الممارسين والمتخصصين والمؤسسات التعليمية والمراكز الصحية لدعم التعليم المستمر والتدريب لمقدمي الرعاية التنفسية، مما ينعكس بشكل مباشر على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.

وأضاف: "إذا كنا نريد مستقبلاً آمنًا لأنفسنا ومرضانا، فيجب أن نتحرك الآن وليس غدًا، ونعمل على تعزيز مخرجات تعليم الرعاية الالصدريةلضمان تقديم خدمات فعالة وعالية الجودة للمرضى."

وأشار الدكتور الطراونة إلى التقدم الذي تشهده مهنة الرعاية الالصدريةفي الأردن، لافتًا إلى تخريج طلاب حاصلين على درجة البكالوريوس في الرعاية التنفسية، واعتراف مجلس الوزراء بالتخصص كمهنة صحية، بالإضافة إلى تأسيس الرابطة للرعاية التنفسية. كما أعرب عن تقديره لكل القادة والأطباء الذين ساهموا في هذه الإنجازات، مقدمًا شكره لكل من يدعم تخصص الرعاية الالصدريةبأي شكل من الأشكال.

وختم حديثه قائلاً: "أسبوع رعاية الصدريةسعيد لكل مقدمي الرعاية الالصدريةفي الأردن وحول العالم. كما أقدم أطيب الأمنيات لطلابنا، الذين يعتمد عليهم مستقبل هذه المهنة والتخصص. نتمنى لكم جميعًا عامًا رائعًا."

**رئيس الرابطة للرعاية التنفسية**

**الدكتور محمد حسن الطراونة**